السبت، 11 أغسطس 2012
الثلاثاء، 7 أغسطس 2012
يوسف
يوسف
قصة حقيقيةصارت واندثرت في اضلاع من عاشها فقط قصصتها حسب ماستطعت
البداية:
مدينة الرياض -سنة 1985م طريق الحجاز الساعة 7.30 مساء كانت منال مستلقية على كنبة بداخل شقة عبدالكريم وكانت تبتسم وامام الكنبة طاولة متوسطة عليها مشوربات بيبسي وسفن اب ومكسراتقصة حقيقيةصارت واندثرت في اضلاع من عاشها فقط قصصتها حسب ماستطعت
البداية:
دخل يوسف مسرعا وهو يرد لاحول ولاقوة الا بالله قادما من المطبخ وبيديه كأس ماء ويمشي مسرعا ناحية منال ويصب على يديه قليلا من الماء ويرشها على وجه منال ويمسح على وجهها من جبهتها حتى ذقنها ويحاول ان يفيقها
دون جدوى ولا يوجد الا تلك الابتسامة الصامته على وجهها كأنها ملاك نائم يبتسم ويوسف يضربها على وجنتيها مرددا منال يرحم ابوك بلا خفة دم ولما لم يجد ردة فعل منها التفت باحثا عن جهاز الهاتف واتصل برقم منزل والده ردت اخته الوسطى
اسماء: الو
يوسف : سمية " تصغير اسمها او دلعها بالعائلة " وين عبدالكريم بسرعة
اسماء:مدري الظاهر يغسل سيارته بالشارع لانه توه طالع معه خرطوم الخزان وسطل
يوسف " ناديه بسسسسرعه
اسماء : لحظة بعد اربع دقايق رد عبدالكريم بصوت بنبرة عاااليه مبتسمه
عبدالكريم : احلاااااااااااااااا عساك بيضت وجيهنا ومافشلتنا
يوسف اي فشيلة انت الثاني البنت مدري وش جاها مدري اغمى عليها او ماتت
عبدالكريم : قتلتها ؟
يوسف مالمستها اصلا تعال انت ممرض وتعرف تعال اكشف عليها الحقني بسرعةة
عبدالكريم مستعجلا : انتم بشقتي يالله جايكم بسرعة لاتحركها
خرج عبدالكريم مسرعا لم يلبس ثيابه وصوت ارتطام الباب افزع والدته انطلق عبر شوارع منفوحة حتى وصل طريق الحجاز مجتاز الاشارة المرورية وصل عبدالكريم للعمارة وجد يوسف ينتظره وقف وسئله : وش صار ؟
اجاب يوسف وهو يلث ماسويت شي دخلنا الشقة وجلسنا وماكلمتها حطيت بيبسي ورجعت لقيتها حاطه يدها على خدها وتطالعيني وماعاد تحركت قال عبدالكريم متاكد ؟ لايكون سويت شي بس والا ضربتها بشي قال يوسف بحدة ياخي انت ممرض تعال اكشف عليها والا خلنا نوديها الاسعاف
رد عبدالكريم رح سترها خلني اجي اكشف عليها
دخل يوسف ثم صوت بصوت عالي تعاال تنحنح عبدالكريم ودخل قال: وينها ؟ رد يوسف : في الصالة قام عبدالكريم محاولا جس نبضها ثم وضع اذنيه قريبامن صدرها ثم وضع اصبعين على رقبتها ثم التفت ليوسف وقال بصوت عالي : الله ياخذك هذي ميته
تغير لون وجه يوسف وقال لالالا لا ياخف دمك قال عبدالكريم بصوت جاد يوسف البنت ميته ورطتنا وش السواة الحين ؟
جلس يوسف وهو يقول اقسم بالله مالمستها ولا حطيت يدي عليها رمى عبدالكريم نفسه بجانبهال يو ومنال مسطحة على الكنبة ويدها مطروحة تلامس الارض وجسمها مغطى بشرشف بالكامل حتى وجهها سكت عبدالكريم وجلس بجانب يوسف وقال : وش نسوي الان الحين؟
قال يوسف : نطلب الشرطة مالنا الا كذا?? قال عبدالكريم : الشرطة وش بيفهمهم الحقيقة بيروحونا بداهية بعدها صمتو ربع ساعة ولم يزعجهم الا صوت باب الشقة المجاورة يغلق قال عبدالحكيم انت تعرف اهلها؟ قال يوسف على كلامها هي وحيدة امها وابوها رد عليه عبدالحكيم اجل كيف طلعت معك ؟
قال يوسف : قدرت تقنع امها انها تزور صديقتها وان ملكة صديقتها اليوم الاربعاء وخذيتها من قدام بيتهم في شارع الستين في الملز وجينا هنا على طول
قال يوسف : خلنا نجيب امي وهي تصرفنا
قال عبدالكريم : مهبول انت ؟ والله ان تموت جنبها وش بتقول لها جايب بنت وماتت؟ تستهبل؟
قال يوسف مالنا الا الشرطة . رد كريم بابتسامة باهته وقال كم الساعة الحين ؟ رد يوسف : الساعة 10 ونصف
قال عبدالكريم : شف الحين اهلها بينهبولون وين راحت اتصل على ابوها وخله يجي ولين جا ربك بيسهلها
قال يوسف اما عاد كان يقتلني ويقتلك رد عبدالكريم اجل نخليها تخيس بشقتي ؟
قال يوسف: وش اقول له؟ قال عبدالكريم : قل انها كانت تحضر ملكة اختي واغمي عليها وماقدرنا نصحيها وتعال عشان تشوف وش السالفة معها
مسك يوسف الهاتف : وبدء بالضغط على الارقام وبعدها رن الهاتف رنتين وجائه صوت رجل كبير بالسن
يوسف: الو السلام عليكم
والد منال: عليكم السلام بعدها سكت يوسف وكان عبدالكريم يؤشر ليوسف ان يتكلم
يوسف : ابو منال :
والد منال : نعم
يوسف : معاك يوسف المحيط ابو منال : منال كانت تحضر ملكة اختي اليوم عندنا
ابو منال : بصوت مرتاع منال جاها شي؟
يوسف : لالالا بس انها تعبت وسط الحفل واغمي عليها وماندري وش جاها ماقدرنا نصحيها حتى الان
ابو منال : وين بيتكم فيه انا جايكم
يوسف : في طريق الحجاز عند اشارة سوق عتيقة للخضار راح انتظرك عند الاشارة وش سيارتك ؟
ابو منال : صالون احمر ورمادي
واقفل يوسف السماعة قام عبدالكريم يلملم ماكان موضوع على الطاولة التي بجانب منال
ويوسف لبس طاقيته وشماغه نصفه يغطيه جسد منال لم يهتم له وخرج ينتظر ابو منال
قال له عبدالكريم : بياخذ وقت اشارات البطحاء كثيرة الين يوصلك
لم يسمعه يوسف وخرج حافي القدمين بيده طاقيته فقط لبسها وهو يتخطى فرع البنك الاهلي التجاري
ووقف ينظر للسيارات المارة ينتظر وعند الساعة الحادية عشر بالضبط لمح سيارة ابو منال وسارع بالخطوات بوسط الشارع يلوح بيده
وركب بدون استئذان داخل السيارة وقال ارجع من عند تلك الاشارة وهذه العمارة ذات اللون البرتقالي
وكان ابو منال رجل ستيني وجهه مليء بالشيب يطغى عليه انه مقارنة بعمر ابنته ذات العشرين عام انه تزوج متأخر
--------------------------------------------------------------------------------------------
صعد يوسف بداخل سيارة ابو منال على عجل قال يوسف : السلام عليكم ، وتمتم ابو منال بالرد تمتمه سريعة اردف يوسف بالاشارة الى عمارة ذات3طوابق بلون برتقالي يصطف اسفلها محلات تجارية مقفلة وقال ذلك هو البيت لم ينطق ابو منال بكلمة بل سار بالسيارة ويده تعصر لحيته البيضاء وكان واضحا عليه التوتر كان لزاما ان يستدير من عند الاشارة وتوقف عندها في تلك اللحظة توقفت بجانبهم سيارة شرطة ما ان لمح يوسف سيارة الشرطة حتى ارتعدت فرائصه فكر ان ينزل ويهرب ثم تمالك نفسه ثم التفت الى ابو منال وكان سيقول سانزل وسانتظرك عند العمارة لم يلتفت اليه ابو منال، فتحت الاشارة ضوئها الاخضر تحركت سيارة الشرطة ارتاح يوسف والتف ابو منال بسيارته وتوجه الى العمارة اوقف سيارته في زاوية العمارة كانت الساعة تجاوزت الثانية عشر وربع نزل يوسف ببطىء من السيارة وكًًًان عبدالكريم يقف عند مدخل العمارة ما ان شاهد عبد الكريم ابو منال مترجلا من السيارة حتى انطلق وصافحه مصافحةباليد وقال تفضل ياعم من هنا وكان يوسف يجر قدميه خلفهما ولم يتحدثا وكان يبدو على ابو منال محاولة التسرع بالمشي. حتى وصلا باب الشقة عندها قال عبدالكريم بصوت عالي هييه ياولد طريق ..عندها دخل ابو منال متجاوزا عبدالكريم كانت الشقة ممر طويل يوجد يساره مدخل الصالة وفيه منال مسجاة
قال عبدالكريم يسارك ياعم بعدها دخل يوسف وعندما دخل ابو منال الصالة وشاهد منال مغطاة ببطانية وجسدها ممدد وقف يشاهدها فترة عند مدخل الصالة ومشى اليه يوسف تقدم ابو منال الي جسدها واشاح المفرش عنها وشاهد وجهها مبتسم وكان يوسف وعبدالكريم يقفان عند مدخل الصالة وتحسس جسدها ليعرف انها لم تقتل او يتم ضربها او تغتصب بطريقة محترفة ولما تاكد انها بكامل زينتها ا التفت الى يوسف عندها عرف يوسف ان والد منال عرف بعلاقته بمنال لانها كانت تلبس دبله مكتوب عليها اسم يوسف مطلي بالذهب ..تراجع يوسف متوقعا انه سينقض عليه الا ان ابو منال قال احضرو بطانية ! سارع عبدالكريم الى غرفة مجاورة واحضر بطانية جديدة مطوية بداخل كيس بلاستيك وناوله لابو منال فتحه ابو منال بسرعة وبحركة سريعة قام بفرده بجانب الكنبه التي عليها منال قام بلف وجه منال بطرحتها خرج عبدالكريم مبتعدا ثم تناول الشيخ جسد منال بحنان ووضعها على البطانية وقام بلف البطانية على جسد منال وكان يوسف يتابعه بصمت ثم نهض فقال ساذهب اقرب السيارة ثم خرج وساد الصمت كسره عبدالكريم قام بجمع متعلقاتها، شنطتها اكانت وضعتها بجانب الكنبه وعبايتها وضعهم في كيس ثم سمع خطوات والد منال عائدا دخل وعيناه لاتفارق يوسف وقال له احملها معي نضًعها بالسيارة تقدم يوسف وحملها معه ولحق بهم عبدالكريم بمحتوياتها وضعاها في الكرسي وتولى والدها ادخال جسدها بالسيارة ثم طلب من يوسف مرافقته ركب يوسف وهو يتمنى ان يفيق من ذلك الكابوس انتبه لصوت باب السيارةعند اغلاقه وكان عبد الكريم يؤشر له عبر النافذة انه سيمشي خلفهم ركب ابو منال ادار المحرك وانطلق عبر شوارع حي البطحاء ليختصر الطريق لم يتحدثا كان يوسف يستند بيده اليسرى حتى يسترق النظر لمنال خوفا لاينزلق جسدها من الكرسي بسبب اهتزاز السيارة وكانت عيناه تفيض بالدمع كلما شاهد جسدها وكانت فكرة ان يقفز ويمسك براس ابو منال ويطلب السماح له او ان يقول له ماذا حدث ولكن تمتمت ابو منال عند كل مفرق شارع بقوله لاحول ولاقوة الا بالله يلغي الفكرة وكان يقول في نفسه لعل ابوها يريد ان يقتلني انتقامالشرف ابنته ولكن لا لا انا لست بهاتك للاعراض عندها توقف والد منال بجوار فيلا بحي الملز واطفىءالمحرك نزل استدار من جهة يوسف ونزل يوسف ثم فتح الباب الذي توجد فيه منال وقال انا لله وانا اليه راجعون ثم قال ابو منال انتظرني حتى اشوف الطريق ودخل داخل المنزل وشاهد يوسف سيارة عبدالكريم تقف في طرف الشارع ثم اقترب لينظر داخل السيارة ليشاهد جثمان منال لعلها تتحرك وعندها نطق يارب سترك سمع صوت خطى ابو منال يخرج من المنزل وفتح الباب الخلفي للصالون وتناول جسد منال ثم قال ليوسف شل معي وحملاها عبر سور المنزل لداخله ثم صعدا بها درج المنزل حتى الدور العلوي كانت غرفة منال تقبع بمواجهة الدرج مباشرة. عندما دخلا بها كانت الغرفة مزينة بورق حائط ذو لو بنفسجي ومزين بورود بيضاء ما اذهل يوسف انه شاهد لوحة معلقة اعلى سرير منال بخط الثلث مكتوب بوسطها اية من سورة يوسف وهي الاية "لقد كان في يوسف واخوته آيات للسائلين وكان اسم يوسف في الايه بخط كبير يزين اللوحة وكانت اللوحة معلقة و اكياس هدايا سبق ان احضرها لمنال في عدة مناسبات كانت معلقة بجوار دولاب الملابس قاطع ذهوله صوت ابو منال وهو يقول حطها على سريرها ووضعاها على سريرها ثم طلب ابو منال من يوسف ان ينتظر خارج الغرفة. قام ابوها باخراج جسدها من البطانية ووضعها بوضعية النائمة ثم غطاها واخذ البطانية بيديه واطفىء انوار الغرفة وخرج وهو يقول اثناء اغلاقه للباب انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله العظيم واقفل باب الغرفة ثم قال ليوسف تفضل يقصد تفضل اخرج كان يوسف يرتب الكلام والاعذار لانه كان يتوقع ان صمت هذا الشيخ سينفجر عليه بالخارج او لا ثم نزل الشيخ من الدرج ولحق به يوسفكسر صمتهما يوسفوهو يقول للشيخ الموضوع ياعمي مو مثل اللي براسك ممكن اشرح لك القصة وهم يمشون للخارج قال يوسف اقسم لك بالله ياعمي اني مالمست شعره من راسها لكن امر ربي ويومهاالله يرحمها . عندها توقفا وكان يوسف بالخارج والشيخ من الداخل في الوقت الذي كان يوسف يتوقع من الشيخ ان يصفعه على وجهه قام الشيخ بمد يده وناول يوسف البطانيه ثم صافح يوسف وقال : جزاكم لله ماقصرتم فينا كفيت ووفيت ياولدي واغلق الباب وقف يوسف ينظر للباب الذي صوت ارتطامه يغنيه عن الف ضربه لم يبكي ولم تنزل دمعه منه بل خر على الارض ثم انهار يوسف على الارض وما ان لمس الارض حتى احتوته يدا عبدالكريم وهو يقول يوسف تمالك نفسك وغاب يوسف عن الوعي ثم حمله عبدالكريم الى السيارة واسرع يشق شوارع الملز الى اسعاف مستشفى الشميسي ما ان تناولته ايدي المسعفين ختى غاب خلف باب مكتوب عليه ممنوع الدخول لغير المختصين. جلس عبدالكريم بالانتظار نصف ساعة ثم حاول الدخول لكن حال بينه وبين الدخول رجل الامن. بعدها بنصف ساعه خرج طبيب مصري ونادى بصوت عالي وقال هل مرافق يوسف عبدالعزيز موجود ؟ سارع عبدالكريم بقول ايوه اتجه له الطبيب واخذه بعيداوسئله هل يوسف اصم ؟ او ابكم؟قال عبدالكريم لا هو طبيعي جدا ثم سئله الطبيب هل تعرض لصدمه او موقف ؟ قال عبدالكريم نعم قبل انا اجيبه للمستشفى تعرض لموقف توفيت خطيبته امامه وسقط واحضرته لكم سكت الطبيب ثم قال سيبقى معنا يومين تحت الملاحظة لانه يبدو عليه ان صدمته قويه ومازال تاثيرها عليه لم يصحو منها لذا لازم يجلس 3 ايام على الاقل حتى نتابع الته ونحاول الا ايزيد وضعه للاسوء طلب عبدالكريم ان يراه لكن الطبيب طلب من عبدالكريم ان يستكمل بيانات يوسف حتى يتم تسجيله للدخول اكمل عبدالكريم البيانات ثم دخل غرفة الكشف التي يوجد بها يوسف وازاح الستارة البيضاء عندما شاهد عبدالكريم يوسف على السرير الابيض ويمتد خرطوم صغير من يديه حتى كيس مليء بمادة شفافه في اسفل كان يوسف تغير لونه اصبح باهتا وكانت عيناه تحدق بالارض كأنه في عالم آخر لم يحرك عينيه عندما قال عبدالكريم الحمد لله عالسلامة ابو يعقوب وقال يواسي يوسف جعلها اخر الاحزان ياخوي وربي بيعوضك بالافضل الله يرحمها برحمته لم تتحرك حدقة عين يوسف وكأنه في غيبوبة من اختياره عندها مر الطبيب من غرفة الفحص ولحقه عبدالكريم قائلا يادكتور ممكن لحظة التفت اليه الطبيب وبادر عبدالكريم بسؤاله يادكتور كيف حال يوسف؟ اجاب الطبيب الان حالته مستقره لكن نحن نفضل ان يبقى معنا تحت الملاحظة حتى نتمكن من تقييم حالته بالشكل السليم اما حالته الصحيه فهو بخير الحمد لله
لا تقلق عليه سنهتم به نا اعطيته الان ابرة مهدئه ستجعله ينام هادئا. عندها كانت الممرضة الهندية وضعت يوسف على كرسي متحرك تمهيدا للصعود به لغرفته اتى عبدالكريم ليقول ليوسف سأقول لاهلي ان صديق لك مات وانك تعبت وذهبنا للمستشفى وطلبو تنويمك عندهم ..ثم ضرب على كتف يوسف ثلاث مرات وطلب من الممرضة رقم هاتف القسم ورقم غرفة يوسف واعطته اياه بعد ان كتبته على كاونتر ملاصق للجدار بعدها قادت الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه يوسف عبر باب زجاجي وممرذو جدران بيضاء ذو رائحة المطهرات المعتادة في الاماكن الطبية ومشى خلفهم عبدالكريم حتى وصلو لقسم الباطنية وكان القسم عبارة عن غرفة كبيرة يوجد بها عشرات الاسرة وتوجهت بيوسف لسرير فارع يوجد فوق السرير لوحة مكتوب عليها رقم سبعة تناول عبدالكريم يوسف واجلسه على السرير ثم فتحت الممرضة الدرج الموجود بجانب السرير واخرجت رداء اخضر وطلبت من عبدالكريم ان يلبس الرداء ليوسف .خرجت الممرضة قام عبدالكريم بخلع ملابس يوسف والبسه الرداء الاخضر اراحه على السرير و نام يوسف بتأثير الابرة وغطاه عبدالكريم ثم جمع اشياء يوسف ورأى احد مرافقين المرضى يعود من الخارج طلب منه كيس ليضع فيه ملابس يوسف وكان الرجل خدوما اعطى عبدالكريم الكريم بعد ان سئل عن حال يوسف خرج عبدالكريم من المستشفى وهو يعلم ان امه تكاد تجن من خوفها عليهما وعند اقترابه للبيت وجد اباه يقف عند زاوية الشارع متلثم بجانب محل البقالة المقفل اوقف سيارته بوسط الشارع واطفىء محرك سيارته ونزل بمنتهى البرود ومعه كيس شفاف فيه ملابس ومحفظة جلدية ومفاتيح ما ان نزل ووقف خارج سيارته كان صوت اباه ياتيه من بعيد بصوت خشن لم يفهم ماكان يقول ابوه كانت الساعة الثانية والنصف تقريبا فجرا قال عبدالكريم سم يبه اقترب ابوه اخوك يوسف عندك ؟ قال عبدالكريم : لالا بس اعرف وينه فيه ادخل وافهمك وينه رد ا بوه بصوت اعلى وكأنه عرف ان هناك خبرشؤم بخصوص يوسف توجه عبدالكريم نحو الباب وشاهد اسماء تسترق النظر من خلال الباب صاح قائلا وش تطالعين ؟ اقفلت الباب وهي تكلم امها يمه جار كريٌٍِم كان والده يمشي خلفه دخل عبدالكريم وابوه وكانت امه تجلس عند مدخل المنزل امامها صينية عليها دله وتمر شاهدت عبدالكريم قالت وين اخوك؟ رمى عبدالكريم
نفسه بجانبها وكان ابوه واسماء يقفان بجوار بعضهما قال يوسف كان عندي وجاه اتصال من واحد من زميل له قال له ان صديقه فلان مات عندها شهقت امه وقالت لاحول ولا قوة الا بالله ياصبر اهله وتابع عبدالكريم اغمي عليه وانتي تعرفين يوسف حساس رحت به للشميسي ونوموه عندهم قالو لازم يرتاح عندهم يومين الين تخف الصدمه عنه
قال ابو عبدالكريم لاحول ولاقوة الا بالله الله يصبر اهله ويرحمه قومو نامو الان وفي الصباح ووجه كلامه لعبدالكريم قال: رح نم وراك دوام ماعاد الا شوي ويأذن الفجر وبكره انشا الله يكون يوسف طيب متى وقت الزيارة ؟ قال عبدالكريم من الساعة 3 العصر وانا بحاول امره الصباح واطمنكم عليه نهضت امه بمساعدة اسماء وهي تقول يالله سترك وعافيتك دخل الجميع وخرج عبدالكريم عائدا الى شقته لم ينم عبدالكريم ليلته بل قضاء وقته بالتدخين والتفكير في حال اخوه يوسف ما ان دقت الساعة السابعة صباحا الا وعبدالكريم يشق شوارع الرياض متجها للمستشفى للاطمئنان على يوسف دخل المستشفى بخطوات سريعة وعندما وصل للقسم الموجود فيه يوسف كان يقف بجانب يوسف طبيبان سلم عليهما عبدالكريم وقال كيف يوسف؟ يادكتور؟ وكان يوسف كأنه تمثال باهت اللون حدقتاعينيه متسمرتان امامه وكأن الزمن توقف به على عتبة باب منزل منال
قال الدكتور يوسف لديه مشاكل نفسية قبل مايجي للمستشفى ؟ قال عبدالكريم لا يادكتور لكن هو شاف انسان عزيز عليه يموت قدامه ومن وقتها وهو على نفس الحاله هذي تبادل الاطباء النظر لبعضهما ثم قال احدهما هو عموما متأثر من جراء الصدمة سنقوم بتحويله الى قسم الامراض النفسية لكن صحته اجمالا ممتازة لكن الان محتاج دعم منك انت والعائلة حتى يستطيع تجاوز الصدمة راح ننتظر تقييم قسم الامراض العصبية بادر عبدالكريم بالقول طيب يادكتور ممكن اجيب امه تزوره يمكن لما يشوفها يمكن يتحسن لان بالها مشغول جدا عليه وهو احب اولادها لها وهو الاقرب عقب الدكتور مباشرة انه شي مستحب لكن ارجو الا تضغطو عليه اكثر حتى نرى توصية القسم النفسي لان علاجه الان متوقف عليهم لن دورنا يتوقف عند الكشف الاكلينيكي والحمدلله سليم ولا يعاني من شي غير الصدمة العنيفة التي واجهها سيزوره رئيس القسم النفسي الساعة 12 للكشف عليه كان الطبيب الاخر يكتب في ملاحظاته في ملف خاص بحالة يوسف بعد انهى الطبيب الاول كلامه مع عبدالكريم
حتى تحولا للمريض التالي سحب عبدالكريم كرسي وجلس بجانب سرير يوسف وكان يوسف يغط في نوم عميق مغمض العينين جلس قرابة ربع ساعة عاد بعدها لمنزل العائلة حتى يطمن والدته على حال يوسف وحتى يستطيع العودة قبل مرور طبيب القسم النفسي على يوسف دخل المنزل ووجد والدته تجلس وسط الصالة كانت الخادمة تحمل صينية القهوة وضعتها امام ام عبدلكريم جلس عبدالكريم بجانب امه وتناوله الدله وسكب فنجان ناوله لامه وسكب لنفسه فنجان شاهد عباية امه وشنطة تستخدمها امه عند الخروج من المنزل سئلها مباشرة بتطلعين ؟ قالت من صليت الفجر وانا اتحراك تجي توديني قال يايمه الزيارة الساعة 3والحين الساعة تسع ونص ثم اردف مباشرة يايمه تتذكرين لما قلتي ان يوسف طول ليله على التلفون ؟ طلع كلامك صح يوسف كان يكلم بنت وامس يوم اطلع مسرع كلمني صديقه وقال ان يوسف تعبان واللي عرفته انه عرف ان هالبنت ماتت والظاهر كان يعشقها كثير انا من شوي توي جاي منه الاطباء يقولون مايتكلم ولايحكي محتارين معه بس قالو انها فترة وبتزول شكلها من الروعة اذا جت الساعة 11 بروح بك تطلين عليه بس اهم شي لاتضغطين عليه وهالكلام ماقلته عند ابوي واسماء خليه بيني وبينك بس قالت امه لاحول ولاقوة الا بالله قال بروح استئذن من شغلي وارجع لك قالت امه اجلس افطر من امس ماطب في بطنك شي قال وهو يطلع خليني اطمن ولدك بعدين فيها حل واجه اسماء عند الباب الخارجي
اشارت له لكي تتحدث اليه ذهب اليها قالت له وهي تهمس همسا خفيفا من صلينا الفجر وفيه حدة مزعجتنا عالتلفون تتصل اذا ردينا قفلت الخط اخر شي سئلت عن يوسف شكلها البنت اللي يكلمها يوسف هز راسه عبدالكريم وقال لاتقولين لها شي وخرج ذاهبا لعمله للاستئذان والعودة ليصطحب والدته للمستشفى...... يتبع
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
انا اتابع هذه المدونات
التسميات
- زوجي الروحي (1)
- شعواط وساهي (1)
- كهرباء المخ (1)
- نفسية (1)