في سنة2006 وبالضبط بتاريخ 1-11-2006 كان يوم اربعاء مشئوم ابتلاني الله بامتحان عظيم اصابتني جلطة بالمخ سببت شلل في نصفي الايسر وكنت قبلها عظيم المنكبين شمحوط الوجنتين مزهر الخدين في مخباتي 2000ريال المهم كنت في حالة من الصدمة متفاجأ من حالتي غير منسجم
للوضع الجديد ثم بدء ابليس يلعب براسي ولاحد يقول كان تعوذت من ابليس ترى هالحكي ماهو بالساهل ولا كلمة اعوذبالله من الشيطان كلمة سحرية لانها مانفعت معي
شوي شوي بديت اقول ياربي اشمعنى انا؟ مافي هالعباد الا هالولد وشوي شوي صرت اتجرء بالكلام على رب العالمين حتى تجرئت على ذات الله وكنت ارفع يدي اقول وش تبي انت؟
جلست على هالحال فترة وابليس شغال يوسوس
مثل ليش ماقوم اصلي ؟ الاجابة هي ماقدر اتحرك انا مشلول طيب بتدخل النار لانك ماتصلي
وعلى هالحال انا بطبيعتي ومن سنوات احب اسمع تلاوة القران من عدة قراء لدرجة صرت افكر ابتعد عن الاغانيواسمع التلاوات وفي يوم
كنت اسمع تلاوة في قناة المجد للقران وسمعت اية كأن ربي كتب لي اسمعها انقاذ من حيرتي واللي انا فيه هزتني ومالت اسمعها كم مره لانها اشارة من رب العالمين
وهي الاية رقم 2 في سورة العنكبوت
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2
كأن ربي يقول انا موجود بعظمتي وجلالي سبحانه وتعالى
حسيت انها ردتني من الكفر للايمان والحمد لله
الحمد لله رب العالمين سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم... عسل مالح